وماذا بعد ومتى سنتحرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أصبحت ظاهرة تفشى وباء أرتفاع الأسعار فى مصر ظاهره خطيره وغير قابله للعلاج بل تزداد سوء يوما بعد يوم

والشعب المصرى هو المتضرر ولكن لا يتحرك من اجل ان ينقذ نفسه

الحاله تزداد سواء وهو يزداد صمتا لماذا ؟؟؟؟؟ لا أدرى

اليوم اصبح كيلوا الارز ب3جنيها وزجاجة الزيت ب9جنيها وكيلو العدس ب9 جنيها

وليس فقط بل ارتفاع فى سعر الدواء واسعار الذهب الجرام ب143 جنيها وارتفاع فى اسعار مواد البناء

والراتب الشهرى اصبح حتى لايكفى لسد الاحياجات الاسياسيه للفراد داخل المجتمع واتخذت مصر فى تعداد الدول الفقيره لانها بنتشر فيها الفقر بنسبه 48% والبطاله بنسبه 30% وهذا بخلاف ان رب الاسره يعمل جاهدا ليلا ونهارا

من اجل ان يسد احتياجات اسرته الآساسيه

لانه يوجد 15 مليون مصرى دخله فى اليوم الواحد اقل من دولار واحد وهم ممن يسكنون العشوئيات

هم أناس يعيشون تحت خط الفقر لايجدون الحياه الكريمه لهم لا يجدون منازل مؤهله لكى يعيشو افيها والماء لا تصل لهم معظم ايام السنه والامراض تتفشى عندهم بسبب الوباء الذى يسكنون فيه

كما أن

تفشى جرائم الفساد والسرقة والرشاوى فى الآونة الأخيرة كنتيجة طبيعية لتغلغل الفقر للمجتمع المصرى، فلقد أصبح السارق والمرتشى مقتنعا تمام الاقتناع بأن ما يحصل عليه من رشوى ما هو إلا "استكمال" لراتبه الأساسى الذى لا يستطيع العيش به وحده، وهو ما يؤكد أن للفقر قوانينه الخاصة

بأننا إذا نظرنا إلى حال مجتمعنا اليوم وقارناه بما كان عليه سابقا فسنجد أننا فى كارثة حقيقية فرب الأسرة أصبح غير وقادر على تلبية احتياجات أسرته، والشباب بدون عمل وتكاليف الزواج فى ارتفاع مستمر، حتى وصلت حالات "العنوسة" إلى قرابة 9 ملايين شاب وفتاة تعدوا سن الخامسة والثلاثين بلا زواج، كما تفشت ظاهرة الزواج العرفى، وبمرور الأيام وفى ظل استمرار الوضع الاقتصادى على ما هو عليه الآن سوف تتفشى العديد من الآفات والسلبيات داخل المجتمع

كما ان انخفض قيمة الجنيه المصرى بالنسبه للعمالات الاخرى

كما اصبحت مصر دوله مستهلكه وليست منتجه كل شىء تستورده من الخارج حتى لعب الاطفال ماذا تصنع اذا لا ادرى

بالاضافه الى الفساد والسرقه والنهب من رجال الدوله وانتشرت الطبقيه فى مصر

متى سنتحرك لننقذ مصر وننقذ انفسنا قبل اى شىء