الادمان هو ليس فقط ادمان المخدرات
لا اصبح اليوم ظاهره غريبه جدا فى حياتنا ان معظم الشباب ادمن الكمبيوتر والنت واصبح بمعزل عن العالم واصحبت حياته تمثل لنفسه الكمبيوتر وفقط
الادمان هو
هو المكوث فترة طويلة امامه بحيث يصبح الفرد اسيرا له ويفضله على النشطات الاخرى والعلاقات الاجتماعية االمختلفة الاخرى وبالتالي يبعده عن الاخرين بشكل ملفت للأنتباه
اضرار ادمان الكمبيوتر
الاصابه بالضغط المتكرر
2/الوزن الاضافى
كرت مجلة أميركان جورنال للطب الوقائي في عدد اغسطس 2005 ان الرجل الذي يجلس على مكتبه لمدة ست ساعات في اليوم الواحد معرض أكثر من غيره بمقدار الضعفين أن يكون من اصحاب الوزن الزائد مقارنة بالاخرين الذين يمارسون أعمالا نشيط
3/ الآلم فى الكتف والظهر
آلام الكتف والظهر التي تسببها الكومبيوترات الحضنية، احدى شرور هذه الكومبيوترات المحمولة، فهي تسبب تجمد الابهام وتصلب موقعه لدى العمل على لوحة المفاتيح. أما التحكم بالمؤشر فهو أمر غريب أيضا، كذلك فإن وضع الكومبيوتر على حضنك من شانه ان يسبب ألما في العنق
4/ اجهاد العين
5 - اعتلال الدورة الدموية
6 - الجلوس السيئ
7 - الصداع والصداع النصفي
طباء العيون أصبح جزءا من تقييمهم العام لصحة العيون أن يسألوا مرضاهم عن مدة استخدامهم اليومي للكمبيوتر لما لها من مضار لا تخفىأحد ليس أقلها الاصابة بإجهاد العين.
كثرة الجلوس على الكمبيوتر تقلل من نشاط الانسان وتؤدي إلى الخمول والسمنة وترهل الجسد. كل هذا يؤدي لمضاعفات جمة منها أمراض القلب والدماغ
مضار عائلية: العلاقات العائلية والعاطفية وأهمها الزواج يتأثر كثيرا بإدمان الكمبيوتر والانترنت حيث يقل الوقت الذي يقضيه المدمن مع أسرته وأقربائه
كما أن مدمن الانترنت يتورط في علاقات خارج نطاق الزواج قد تكون السبب الرئيسي في استمرار الادمان وقد يكون سببا في تفكيك الأسرة
د. مضار اجتماعية: العزلة هي واحدة من خصائص مدمن الكمبيوتر. فالوقت الطويل الذي يقضيه أمام الكمبيوتر يقلل من نشاطه الاجتماعي. هذا يؤثر بالتأكيد على علاقاته الاجتماعية كثيرا وقد يجعله يخسر تماما بعضا من علاقات
هـ. مضار دراسية وأكاديمية: في الكثير من الدراسات, لم يكن مفاجأة أن يجد الباحثون أن إدمان الانترنت كان السبب في رسوب أو طرد طلاب كانوا من المتفوقين في المدارس الثانوية والكليات. فبدلا من أن يستغل الكمبيوتر كوسيلة بحث علمي, يجد الطلاب أنفسهم منغمسين في تصفح مواقع لا علاقة لها
علاج الادمان من الكمبيوتر
- عمل العكس: فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا.
ب ايجاد موانع خارجيه
: نطلب من المريض ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل مثلاً ـ حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل.
جـ- تحديد وقت الاستخدام: يطلب من المريض تقليل وتنظيم ساعات استخدامه بحيث إذا كان –مثلاً- يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد
. د - الامتناع التام: كما ذكرنا فإن إدمان بعض المرضى يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت. فإذا كان المريض مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت.
هـ- إعداد بطاقات من أجل التذكير: نطلب من المريض إعداد بطاقات يكتب عليها خمسًا من أهم المشاكل الناجمة عن إسرافه في استخدام الإنترنت كإهماله لأسرته وتقصيره في أداء عمله مثلاً ويكتب عليها أيضًا خمسًا من الفوائد التي ستنتج عن إقلاعه عن إدمانه مثل إصلاحه لمشاكله الأسرية وزيادة اهتمامه بعمله، ويضع المريض تلك البطاقات في جيبه أو حقيبته حيثما يذهب بحيث إذا وجد نفسه مندمجًا في استخدام الإنترنت يخرج البطاقات ليذكّر نفسه بالمشاكل الناجمة عن ذلك الاندماج.
و - إعادة توزيع الوقت: نطلب من المريض أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها.
ز - الانضمام إلى مجموعات التأييد: نطلب من المريض زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين. ح- المعالجة الأسرية: في بعض الأحيان تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض؛ ليقلع عن إدمانه.