هى

هى انسانه وحيده تعيش فى بيت كل واحد يعيش فى معزل عن الاخر لا احداٍِ

يشعر او يحسُ بيها لا حضن دافى تشعر معه بالامان والحنان

وفى ذات الليالى كانت تسير بمفردها بعيداًَ عن كل البشر كانت تسير بخطوات يائسه من الحياه او أنها فقدت الآمل بأن تجد حياه سعيده مره اخرى ولكنها مازالت تسير فى الظلام لعلها تجد شعاع أمل يعيد لها الحياه مره اخرى

وفجأه ...........؟

رأته من بعيد ينظر اليها بأبتسامه حانيه يناديها بعينيه الذى يشع ُمنهما اشتياقا وحنان

وهى تعرفه جيدا ولكن شأت الاقدار انها حالت بينهما ما كان يأتى ببالها انها سوف تلاقه فى يوم من الايا م

ووجدت نفسها تذهب اليه دون شعور وتحكم منها تغمرها فرحه ونشوه تهز اركان حياتها

انها اشد الحاجه اليه فقد وجدت ما تبحث عنه

جلست معه امام باقه من الزهور تعمرها السعاده وتغرد من حواليهما الطيور

ومن بين الازهار قطف لها زهره جميله لونها بمبى أوراقها من الداخل مقفله ومن الخارج مفتحه

ومن بين الآوراق تشع اضواءًُ منها مثل الؤلؤ والمرجان وأمسك بالورده وهو يداعب

خديها فى حنان ليخفف عنها ما بيها من الآلم

وفجأه ............... بدون سابق انذار

دق جرس الساعه السابعه مُعلنا انه قد حان طلوع النهار وأنتهى الليل ومعه اجمل الآحلام

قامت من فراشها حزينه تقول لنفسها هل يستحقق هذا الحلم ام أنه حلم

انتهى بطلوع النهار