تعددت صور الفساد فى المجتمع فأصبح هناك فساد سياسى وفساد اجتماعى وفساد اخلاقى واخيرا وليس بأخراًَ يوجد فساد دينى
فى احدى احاديث الرئيس الآمريكى قالها صراحة وأعلنها على ملء الجميع انها الحرب على الاسلام
وأو بمعنى اصح انها حرب صهيوامريكيه على المجتمع الاسلامى وبالفعل تم محاربة المجتمع الاسلامى بشتى انواع الحروب
اولا الحرب البيلوجيه وأستعمار بعض الدول الاسلاميه والعربيه والحرب الفكرى وهو تشتيت المجتمع الى طوائف واحزاب واشعال الفتنه فيما بينهم وللاسف الشديد نحن قمنا بمساعدتهم فى هذا الجزء
أننا تفرقنا وتشيعنا احزاب وقد جعلنا الله امه واحده وليس فرق واحزاب
وأخيرا ربت مجموعه من الناس على مبادئها وأفكارها وبثتها فى المجتمع لتشيع الرزيله والفحشاء فى المجتمع
بصوره خبيثه وعلى رأسهم الاستاذ المهلهل جمال البنا
هذا الرجل الغريب الفريد من هبله عاش معظم حياته فى امريكا وتربى وأنشىء هناك وظهر هذه الايام لكنه ظهر وهو يحمل بين طياته الغريب من الفتاوى
وجاء بعصارة افكار لا أدرى من اين جاء بها ويطلق على نفسه المفكر الاسلامى وهو ليس بمفكر اساسا ويقول على نفسه انه بمثابة الامه الاربعه على أى اساس لا ادرى المهم يقول هذا الرجل هذه الاشياء الغربيه
يقول
لا لزوم للحجاب وشعر المرأة ليس عورة
ليس في القرآن والسنة أمر بالحجاب
ارتداء المرأة للبنطلون أكثر حشمة وسترة
الاختلاط ضروري ومن الطبيعة والفطرة
رضاء الطرفين وتوافقهما كاف لصحة الزواج يعنى مش مهم الشهود هههه
لا شهود ولا مهر ولا ولي
لا يقع طلاق الرجل منفردا بدون موافقة زوجته
المرأة الأكثر علما تؤم الرجال في الصلاة ازاى انا معرفش
الأديان الثلاثة دين واحد
تعدد الشرائع وتعايش الأديان
بجواز تبادل القبلات بين الشباب والفتيات غير المتزوجين معتبرا أن ذلك يأتي في اطار الذنوب الصغري التي تمحوها الحسنات
والغريب من الامر انه مسلط عليه الاضواء كيف نسلط عليه الاضواء ونكتب عنه فى الجرايد ويظهر فى البرامج التليفزيونيه من المفترض اننا نهتم بيه اساسا ونتركه يقول كما يشاء هذا الانسان يحمل بين طياته الخبث والرزيله
يمكرون ويمكر الله والله خيرا الماكرين
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
